كشف الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بكتابه “في مهب الأحداث”، بعض خفايا الأزمة النووية في بلاده، وسلط الضوء على جوانب من مهمته في تلك الفترة.
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان
فرنسا تدعو لاستئناف المفاوضات حول العودة للاتفاق النووي الإيراني
وتطرق صالحي في الكتاب لحيثيات اجماع دولي ضد بلاده، وكتب أن إيران كادت تقع في المأزق الذي وقع فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأدى إلى إخضاع العراق للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز استخدام القوة “لحفظ الأمن والسلم”، وكذلك إلى العقوبات التي أدت إلى انهيار النظام.
كما يتحدث صالحي في كتابه عن دور “منظمة مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، فيما يصفه بأنه “تضخيم الملف النووي، وإثارة بعض القضايا غير الحقيقية” التي استخدمها الغرب فيما بعد للضغط على إيران.
ويتحدث صالحي عن تغافل الغرب عن السلاح النووي الإسرائيلي وانشغاله بالملف النووي الإيراني.
وفي ختام الكتاب يقول صالحي: “يجب أن نقبل حقيقة أن الغرب لن يكون على استعداد لقبول إيران بكامل قدراتها التقنية النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم ودورة الوقود النووي، إلا في ظروف خاصة واستثنائية”.