حذر خبراء الطقس في مصر من ذوبان جليد القطبين، وما يعقبه من أخطار متوقعة على مدن دول العالم ومصر.
تسجيل رقم قياسي لذوبان جليد القطب الشمالي
وقال أستاذ الاستشعار عن بعد، وعلوم نظم الأرض بجامعة شامبين في الولايات المتحدة الأمريكية هشام العسكري، إن التغير المناخي يسير بشكل متسارع بسبب وجود خلل في بعض النظم الإيكولوجية المكونة لكوكب الأرض: “كوكب الأرض متكون من محاور كالغلاف الجوي والمائي والحيوي والأشجار والبيئة والبشر، وليسوا في معزل عن بعضها البعض”.
وأوضح أن أكثر المدن تهديدا حال ذوبان الثلج من القطبين هما الإسكندرية، وفلوريدا في أمريكا، بالإضافة إلى الكثير من مدن اليابان.
وتابع: “كل ما نكون مستعدين كبشرية ومجتمع دولي في مواجهة تلك الظاهرة هنقدر نعبر منها بأمان بنسبة كبيرة، وفيه حاجات كتير هتتغير خلال الـ10 والـ20 سنة المقبلة”.
وأكد مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بمخاطر الطقس في مصر محمود شاهين، إن العالم سيشهد نوبات طقس جامحة وظواهر جوية حرجة إثر ذوبان الجليد بالقطبين، وارتفاع درجة الحرارة، طبقا لتقرير هيئة الأمم المتحدة الصادرة بأمريكا ibcc؛ إذ أن ذوبان الجليد بالقطبين سيؤدى إلى ارتفاع منسوب البحر، وزيادة معدلات الضخ.
وأضاف شاهين أن ذوبان الجليد بالقطبين سيؤدى أيضًا إلى زيادة قوة تدميرالأعاصير وحالات الطقس الحرجة بالإسكندرية وبورسعيد، لافتًا إلى أن العلماء تحدثوا عن تأثيره على بعض المدن بالعالم، بما أنا الدلتا منخفضة فالمتوقع ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030، نظرًا للاستخدام المفرط لمشتقات البترول وزيادة الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون.
وشدد مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بمخاطر الطقس، على أن “ذوبان الثلج أمر خطير، ويجب على الصحف التحدث عنه وأن ينال أهمية أعلامية أكبر”.