نشرت وسائل الإعلام المصرية مشهد مخيف يعيد الجرائم التي ارتكبتها ريا وسكينة منذ عدة سنوات، وتكرر القصة مجددا في شارع الجبل بمركز طامية بمحافظة الفيوم.
الأمن المصري يحسم الجدل في قضية الميكروباص المختفي في نهر النيل
وبعد تفريغ كاميرات المراقبة، وبعد تكثيف أمني شديد من قِبل مركز شرطة طامية، بعد العثور على جثة مُسنة مُلقاة بشوال داخل صندوق قمامة بموقف طامية – الفيوم، بجوار أرض المحلج، كشف الفيديو لحظة استدراج سيدة لمُسنة إلى منزلها، حيث أظهر الفيديو السيدة وهي تُنادي على المجني عليها لتصطحبها إلى منزلها المُجاور لها، ودخلت الضحية إلى المنزل، لا تعلم الشر الذي كان يُدبر لها من جيرانها.
وبعد دقائق خرجت سيدة أخرى من المنزل، ترتدي عباءة فاتحة اللون فوقها أخرى سوداء، وتتلفت حولها وخلفها كثيرًا، وكأنها بالفعل خرجت لتُخطط لشيء ما، أو ربما تستكمل خطتهما، بعد ثوانِ عادت السيدة وخرجت من التوك التوك، ودخلت إلى المنزل في انتظارها السائق أمام المنزل، ثم خرجت رفقة السيدة الأولى التي اصطحبت المُسنة حاملين شوالًا، وحملته السيدة الثانية إلى المقعد الخلفي بالتوك توك وجلست بجواره، وعلى ذلك سار التوك التوك بالسيدة بجوارها الشوال، إلى أنِّ عَثر الأهالي أمس الثلاثاء، على شوال داخل صندوق قمامة به جُثة مُسنة، وبالفحص تبين أنِّها السيدة المختفية، وتُدعى خضيرة محمود أحمد الصواف، 86 عامًا.
وقام الأهالي بإبلاغ الجهات المعنية وشرطة النجدة بذلك، وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية، يفيد بورد إشارة من شرطة النجدة، وانتقلت على ذلك الجهات الأمنية إلى الواقعة رفقة سيارة الإسعاف، وجرى نقل الجُثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي، لمعرفة ملابسات الواقعة وانتداب الطب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة، حُرر محضر بالواقعة، وفرضت القوات الأمنية كردونًا أمنيِّا بنطاق مركز طامية.
وبتفريغ كاميرات المراقبة، وبالتكثيف الأمني من قِبل مركز شرطة طامية، كشفت الأجهزة الأمنية لُغز العثور على جُثة مُسنة، وتبين أنِّ سيدة جيرانها، قامت باستدراج المُسنة إلى منزلهم، وبعد تخديرها، قامت هي وابنتها بقتلها بُحجة سرقة أموالها وقيراطها الذهبي، لمرورهما بضائقة مالية، وبالاتفاق من سائق توك توك، اتفقوا على إلقاء جُثتها في شوال داخل صندوق قمامة، وجرى القبض على المُتهمين، واعترفوا بارتكابهم للواقعة.