بقلم الكاتبة/ همسة أحمد
أنت هُنا الآن داخل قلبي، فأنا هنا صاحبة المملكة؛ الوقت ملكي والقوانين أنا مَن أضعها. هنيئًا لك يا عزيزي؛ فالكثير قبلك حاول الوصول إلي هنا، ولكني كنت آمر الجنود بقتلهم. ولكن لا أعلم كيف غفوت عنك؛ لتتسلل وتتسل؛ حتى اقتحمت مملكتي وتربعت على عرش قلبي.
لا أعلم، لماذا لا أقاومك؟ سلبت قوتي، كسرت حواجز مملكتي، وأعلنت الحرب على عقلي. وأنا واقفة أشاهد الفوضى التي تفعلها، والغريب في الأمر أني؛ أشعر بكتلة من الأحاسيس التي لم أعرفها من قبل، ولكن يبدو أنه حان الوقت لكي أعرفها. دعني أخبرك أن؛ الوقت كان يمر قهرًا، وقلبي يملأه الغيوم قبل مجيأك، أما الآن؛ فأشعر بأن الشمس أشرقت على شاطئ حياتي، وتعرفت علي عالم جديد خارج قوقعتي. هنيئًا لي يا عزيزي باحتلالك عرش مملكتي .