كشف موقع “واينت” العبري أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين تلقب نفسها باسم “طاقم موسى” (Moses Staff)، نشرت صورا لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع تهديد أنه تحت المراقبة.
طائرة حربية إسرائيلية
تقارير: إسرائيل توعز للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
وأشار الموقع إلى أن المجموعة نشرت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من التسريبات لقواعد بيانات مع تفاصيل حول مئات آلاف الإسرائيليين، حيث أن القراصنة يدعون أن الحديث يدور عن معلومات مأخوذة من حواسيب “بريد إسرائيل” ومجموعة من الشركات الخاصة.
ووفق التقديرات، الحديث يدور عن مجموعة إيرانية، تهدف إلى “التأثير على الوعي” على غرار المجموعات التي هاجمت شركة “شربيت” للتأمينات وشركات إسرائيلية أخرى، بحسب “واينت”.
ولفت الموقع إلى أن التسريبات الجديدة للمجموعة تتميز بأنها نصوص عدوانية صارخة وكتب كثير منها مع أخطاء لغوية بالعبرية مثل :”نحن مستمرون بالقتال حتى الكشف عن الجرائم المخفية”..وفي أخرى:”سنراقبكم..أينما لا تعرفون..هذه البداية فقط”، وبما يتعلق مع غانتس: “نحن نعرف جميع قراراتك وفي النهاية سنضرب في المكان الذي لا تتوقعونه.. يوجد لدينا ملفات سرية حول وزارة الامن وحول بيني غانتس..يوجد لدينا أخبار، وتقارير، وخرائط عملية، معلومات حول إمكانات الوحدات والقوات وسائل، وسننشر هذه المعلومات حتى نطلع العالم كلة على جرائمك”.
وأوضح “واينت” أنه “لم يصدر أي تعقيب من وزارة الامن الإسرائيلية على ما ورد”، مشيرا إلى أن “المهاجمين نشروا كمية كبيرة من المعلومات، ادعوا أنها مأخوذة من بريد إسرائيل، وأن الحديث يدور عن ملفات “إكسل” كبيرة مع مئات الآلاف من السجلات في كل منها، والتي تشمل تفاصيل شخصية، وعناوين بريدية الكترونية، وعناوين سكن، وأرقام هواتف، وفي جزء من الحالات أيضا يوجد ملاحظات شخصية”.
وبحسب الموقع، فإن المهاجمين نشروا معلومات إضافية ادعوا أنها من شركات إسرائيلية أخرى، وأن هذه المعلومات المسربة أيضا تشمل ملفات كثيرة سجلات ومعطيات عن الزبائن، وهويات صور شخصية وغيرها”.
في حين أن بريد إسرائيل أكد أنه لا يوجد ما يشير الى وقوع اختراق إلكتروني لأنظمة الشركة، وأن مصدر الملفات المنشورة ليس من الشركة، وفق تقرير “واينت”.
من جانبه، عقب جهاز “السايبر” الإسرائيلي على ما ورد أعلاه وقال: “في غضون الأشهر الأخيرة حذر الجهاز عدة مرات من قراصنة يستغلون نقاط ضعف أمنية في خادم البريد الالكتروني “Exchange” لمهاجمة منظمات، وبناء على ذلك توجهنا الى المنظمات والشركات المعرضة لاستغلال نقطة الضعف بصورة مقصودة”، داعيا هذه المنظمات مجددا إلى “تنفيذ آخر التحديثات الضرورية الأخيرة التي نشرتها مايكروسوفت حول نقاط الضعف هذه- تحديث بسيط وبدون تكاليف يمكنه تقليص احتمال التعرض الى هجوم”.