كشف السفير أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، حقيقة تصريحاته حول أن إسرائيل ستدفع الثمن بسبب السد الإثيوبي وتصرفات أديس أبابا تجاه مصر والسودان.
وأوضح أبوالغيط، في تصريحات تليفزيونية، أنه كان في لقاء صحفي وصرح بأن إثيوبيا تتصرف بعجرفة تجاه مصر والسودان وستدفع الثمن تجاه تلك التصرفات.
وأشار إلى أنه قال في تصريحاته: «إسرائيل تتصور أنها تعيش عصرها الذهبي وشهر عسل، وتتعامل مع الفلسطينيين على أنهم ليس لهم حقوق لذلك ستدفع الثمن، مؤكدا أن «الحديث على إسرائيل كان من ناحية، وإثيوبيا من ناحية أخرى».
وأكد أبوالغيط أنه من الطبيعي أن ما يسعد إسرائيل كل ما يضر مصر، رغم حالة السلام التي تشهدها الدولتان على مدار 40 عاما لا سيما قضية المياه.
ولفت أمين جامعة الدولة العربية إلى أن القضية الفلسطينية نُسيت في 2011 بسبب الأوضاع التي ضربت المنطقة.
وفي سياق مغاير، شدد على أن مصر بلد خيّر، لافتا إلى أنه رصد خلال الشهرين الماضيين علاج أكثر من حالة لمواطن مصري إمكانياته محدودة ويحصل على شقة مجانا.
وفيما يتعلق ببيان مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي، قال إن المجلس كان حريصا في تناوله في هذا الموضوع لولا قيمة مصر والسودان وتأثيرهما بالمنطقة.
وأكد أن مجلس الأمن لديه إجراءات محددة مثلا تبدأ بقرار ثم تنتهي ببيان يقرأ ولا يطبع، مضيفا أنه لكي يتم التوصل إلى قرار لا بد من إيجاد توافق بين الدول الرئيسية التي ما زالت تلعب في مجلس الأمن.
وأشار إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للمجلس أكد أنه لا داعي لدفع أطراف أزمة السد للإضرار باستقرار المنطقة، مشددا على أن مجلس الأمن لم يتصرف مثلما تفرض مسؤولياته ولكنه تصرف طبقا لمصالح أطرافه.