فرضت الأمم المتحدة عقوبات على ليبي متهم بارتكاب “تجاوزات فظيعة ضد مهاجرين” أفارقة في مركز احتجاز في ليبيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن أسامة الكوني إبراهيم “يدير بحكم الأمر الواقع مركز احتجاز مهاجرين في الزاوية في ليبيا، حيث ارتكب هو أو أشخاص تحت إمرته تجاوزات فظيعة ضد مهاجرين، بينها عمليات قتل وعنف جنسي وضرب وجرح”، داعيا السلطات الليبية إلى “محاسبته”.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة اسمه يوم أمس الإثنين على لائحتها للعقوبات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية التي فرضت العقوبات، إن أسامة الكوني “وصف بأنه من كبار المتاجرين بالمهاجرين وهو مسؤول عن الاستغلال المنهجي للمهاجرين الأفارقة” في هذا المركز الذي يُسمّى أيضاً “سجن أسامة”.
وتم تجميد أصوله التي قد تكون موجودة في الولايات المتحدة ومنع من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.
ومدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة طرابلس على الساحل الغربي لليبيا، هي نقطة عبور مهمة لعدد كبير من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذي يسعون للوصول إلى أوروبا عبر البحر. وغالبا ما يقعون في هذه المدينة ضحايا المهربين عندما لا يموتون أثناء محاولة العبور المحفوفة بالمخاطر.