بعد طلبها “إجازة مرضية”، تزامنا مع تحقيقات مع مسؤولين بالوزارة بشأن مزاعم في قضايا فساد.
وحسب ما أوردته الجريدة الرسمية، صباح الجمعة، أوكل مصطفي مدبولي أعمال وزارة الصحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، بدلا من الدكتورة هالة زايد “لحين شفائها”
وأشارت الجريدة الرسمية إلى أن القرار جاء بناء على “طلب الإجازة المرضية المقدم” من “زايد”، التي أصيب تعرضت لـ”أزمة قلبية” أدت إلى نقلها إلى “العناية المركزة”، الثلاثاء الماضي.
وخرجت زايد، التي تولت المنصب في 14 يونيو/ حزيران 2018، من المستشفى في اليوم التالي، حسب تقارير صحفية.
وذكرت تقارير محلية أن الإعلان عن إصابة الوزيرة ترافق مع ضبط مسؤولين كبار في الوزارة لحظة تلقيهم رشى.
في حين قالت النيابة العامة، في بيان الأربعاء، إنها بدأت منذ الثلاثاء “مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم”.
وأضافت النيابة أنها “ستعلن النيابة حسبما ترى مناسبًا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها ما يتاح من معلومات أو بيانات”.