الاعتزال
بقلم/ بسملة محمد
اعتزل ما يؤذيك ورافق الصديق الصالح وشاور الذي يخاف الله. أحاول بقدر المستطاع أن؛ اعتزل ما يؤذيني، ولكن لا أستطيع الاعتزال منك؛ فلقد كان حبك مرض مزمن يؤذيني قربه بجانبي وبعده يقتلني.
ماذا إذا عدنا والتقينا؟ أهذا أيضًا يؤذينا أم لا؟
يؤسفني أننا لن نعود أصدقاء مجددًا، ترى هل سيجعلنا العتاب نعود كما كنا ؟
برأيي أن؛ تبقي بعيدًا يا صديقي؛ لأن من اعتزل الناس سلم من شرهم، وأنا سأختار راحتي.