صرّح فريدون عباسي، العالم النووي الإيراني، العضو في البرلمان حاليا، بأن المفتشين الدوليين إذا لم يكونوا جواسيس، فالجواسيس يحصلون منهم على المعلومات عن الرنامج النووي الإيراني.
وقال عباسي بهذا الشأن: “إذا لم نقل إن المفتشين أنفسهم جواسيس، فبلا شك يتم استخدام بياناتهم ومعلوماتهم من قبل الجواسيس ضد بلدنا، لأن كثيرين من مفتشي الوكالة من حملة الجنسية الأمريكية أو الإسرائيلية، أو تمت رشوتهم من قبل واشنطن وتل أبيب”.
وأشار عضو مجلس النواب الإيراني والعضو في هيئة الطاقة الذرية إلى أنه “يتم تحميل نتائج عمليات التفتيش لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة يسهل الحصول عليها من قبل الخبراء المعتمدين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعظمهم من الرعايا الغربيين”.
ولفت عباسي إلى ضرورة “أن نضع في اعتبارنا أن أي معلومات تخرج من البلاد يمكن أن يستخدمها أعداؤنا وتحتوي على رسائل لهم، وما حدث لنطنز يمكن أن يتكرر”، مشددا على ضرورة حماية المنشآت الحيوية لبلاده باستمرار.
ورأى في هذا السياق أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير موثوقة بالنسبة لدولة مثل إيران، ولأننا نتعرض لضغوط وعقوبات مختلفة، يجب أن نتخذ تدابير حماية صارمة، وكذلك حماية علمائنا، لأن أي شخص لديه القدرة على الخدمة قد يتعرض للتصفية الجسدية”.