أكد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد أن إنقاذ البلاد يتطلب تضحيات من مواطنيها، مشيرا إلى أن “هذه التضحيات ستنقذ إثيوبيا.. نمر بوقت عصيب يولد فيه الأبطال”.
وكتبت خدمة العلاقات العامة التابعة للحكومة: “يشرفنا نحن الإثيوبيين أن نموت من أجل السيادة والوحدة والهوية”.
وجاء الإعلان متزامنا مع مسيرات حاشدة لدعم الحكومة المركزية ضد ممارسات متمردي تيغراي لليوم الثاني على التوالي في العاصمة أديس أبابا، وولايتي أوروميا والصومال.
من جانبها، حثت دول عربية وغربية مواطنيها على مغادرة إثيوبيا بسبب تدهور الوضع هناك.
وتشن القوات الفيدرالية ضربات جوية مكثفة في منطقة كيميس ضد مواقع الجماعات المعارضة، مما أبطأ تقدمهم نحو أديس أبابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
بدورها أكدت قيادة “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أنه “في حين أن مهمة الاستيلاء على العاصمة ليست على جدول الأعمال، إلا أن الوضع قد يتغير”.
وحثت سلطات عدد من مناطق ومدن إثيوبية، بما في ذلك العاصمة، السكان على حمل أسلحتهم والدفاع عن أنفسهم، إذا لزم الأمر، فيما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد للأشهر الستة المقبلة.