نشرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية تقريرا أوضحت فيه أن الاحتباس الحراري العالمي سيؤدي إلى اختفاء العديد من الدول بسبب ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المسألة تشمل الأقاليم التي يمكن أن تتأثر بتغير المناخ وهي كيريباتي وتوفالو وجزر مارشال”.
من جهتها، قالت بيلينيزا ألوفا منسقة شبكة العمل المناخي وهي منظمة بيئية عالمية غير حكومية في كيريباتي، إن “قمة الأمم المتحدة في غلاسكو حدث حيوي للدولة الجزيرة”، وأن “ارتفاع مستوى سطح البحر واشتداد العواصف الاستوائية يشكلان خطرا على حياة الناس والزراعة في المنطقة”.
وأضافت: “نحن لا نتحدث عن أحداث لمرة واحدة.. نحن نتحدث عن ظاهرة طبيعية تهدد بابتلاع منازلنا”.
وتابعت: “هذا لا يعني التخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري، ولكن يجب على البلدان اتخاذ التدابير للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة”.
وأشار علماء المناخ مرارا إلى الحاجة للحد من ارتفاع درجة الحرارة على الأرض في حدود درجة ونصف إلى درجتين مئويتين من أجل التخفيف من الآثار السلبية للاحتباس الحراري.
وتحقيقا لهذه الغاية، وقعت أكثر من 190 دولة على “اتفاق باريس” عام 2015، الذي يشمل خطة عمل لتحقيق هذا الهدف.