جانب من مواكب 30 أكتوبر المنادي بالمدنية
شنت قوات الأمن السودانية حملة اعتقالات واسعة خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية شملت المئات من بينهم أكثر من 87 معلما، فيما لم تسجل مبادرات حل الأزمة اختراقا يذكر.
ويواصل الشارع السوداني مقاومته للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر والتي شملت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء، واعتقال عدد من الوزراء والسياسيين.
يأتي هذا فيما أكدت مصادر متطابقة لموقع “سكاي نيوز عربية” تعثر جميع المبادرات الست المطروحة لحل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ثلاث أشهر بسبب الخلافات الكبيرة بين الشقين العسكري والمدني.
وتواصلت في العديد من إحياء ومدن البلاد الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات قائد الجيش.
السودان.. وساطات دولية للوصول إلى توافق يضع حدا للأزمة
السودان.. وساطات دولية للوصول إلى توافق يضع حدا للأزمة
وفي ظل استمرار انقطاع شبكة الإنترنت منذ الخامس والعشرين من أكتوبر يعيش السودانيون حالة من التعتيم وسط تضارب aكبير في المعلومات.
وأوضح الفاتح حسين السكرتير القانوني لتجمع المهنيين السودانيين أن “الزخم الشعبي الحالي الرافض لقرارات قائد الجيش يؤكد أن السودانيين لن يقبلوا بالعودة للحكم العسكري”.
وقال حسين لموقع سكاي نيوز عربية إن التجمع وضع رؤية شاملة لإنجاح الفترة الانتقالية؛ مشيرا إلى ضرورة معالجة كافة الأخطاء التي ظهرت من خلال صيغة الشراكة التي كانت قائمة خلال العامين الماضيين.
السودان.. ترقب في الداخل والخارج لنتائج جهود الوساطة
السودان.. ترقب في الداخل والخارج لنتائج جهود الوساطة
ومن جانبه؛ وصف المحامي معز حضرة ما يحدث من مطاردات للذين يقودون الحراك الشعبي والسياسي في البلاد بالانتهاك الصريح للحريات العامة والحقوق المدنية، وهو ما يدعم توجه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتعيين خبير خاص للسودان.
وقال حضرة لموقع سكاي نيوز عربية إنه وفي ظل حالة انسداد الأفق التي تعيشها البلاد حاليا يصبح من الضروري العودة للوثيقة الدستورية، وإنهاء كافة الإجراءات التي اتخذت منذ الخامس والعشرين من أكتوبر.