اكتشفت بائعة للأحجار الكريمة في هاواي، أن حجرا نادرا مصدره أفغانستان، تحول إلى مصدر تمويل لحركة “طالبان” التي سيطرت على البلاد وتسعى لكسب شرعية دولية.
ووفقا لموقع Teen Vogue، الأمريكي فإن جولي أبوزيلوف، التي تطالب بالكشف عن مصادر الألماس، تمتلك متجرا للكريستال على الإنترنت وتبيع أحجارا كريمة، تقول إن هذا الحجر يدعى “لابيس لازوري” وهو حجر سماوي الزرقة يستخدم للزينة، ويأتي معظمه من جبال أفغانستان.
وأكدت أبوزيلوف أن “الحجر يستخرج تقريبا بشكل حصري من أعماق الأرض في وديان مقاطعة بدخشان بأفغانستان، وبات حاليا يستغل في تمويل “طالبان”، ما دفعها إلى التوقف عن بيعه على موقعها في إنستغرام”.
وبحسب الموقع، لا يمكن لبائعي الحجر التأكد من أن موارده تذهب لخزينة “طالبان”، ولكن مع سيطرة الحركة على السلطة، وبدء استغلال مناجم الأحجار الكريمة من جديد، انخفضت مبيعاته بعد توقف عدد من المتاجر الإلكترونية عن استيراده خوفا من استحواذ “طالبان” على الأموال.
وأشار التقرير إلى أنه حتى في ظل سيطرة الحكومة السابقة، كانت “طالبان” تفرض ضرائب على التنقيب على الحجر في المناطق التي تسيطر عليها، ونقل التقرير عن مصدر في بدخشان أن 70 في المائة من أرباح الحجر كانت تستفيد منها “طالبان” في عام 2016.
وأكدت أبوزيلوف أنها ملتزمة بمبادرة كيمبرلي، وهي مبادرة عالمية لتشجيع الشفافية والرقابة في هذه الصناعة لمنع بيع الماس الممول للصراعات، والتزمت بها الولايات المتحدة أيضا في 2003.