أعربت السعودية عن قلق بالغ من تطورات الأوضاع في إثيوبيا، داعية أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية.
إثيوبيا تحدد شروطها لخوض محادثات سلام مع متمردي تيغراي
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أصدرته الخميس، إن المملكة “تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والعدائية وعدم تصعيدها وتوفير الحماية للمدنيين”.
كما حثت الوزارة على “العودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية، والسماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين”.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.
ومؤخرا أفادت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.
وردت حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، بإعلان حالة الطوارئ واستدعاء العسكريين المتقاعدين وحث المدنيين على حمل السلاح.