قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدو
أصدرت اللجنة الإعلامية لـ”قوى الحرية والتغيير” السودانية بيانا انتقدت فيه الاتفاق الإطاري بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقالت في البيان:”تم اليوم التوقيع على ما سمي بالاتفاق الإطاري بين قائد الجيش البرهان وعبد الله حمدوك في القصر الجمهوري الذي تحيط به جموع الثوار في مليونية 21 نوفمبر مطالبين بدولتهم المدنية التي تحقق شعارات الحرية والسلام والعدالة”.
“تجمع المهنيين السودانيين”: الاتفاق السياسي الجديد خيانة وانتحار سياسي لحمدوك
وأضافت “قوى الحرية والتغيير إنما تعبر عن الشارع السوداني وتطلعاته وآماله عندما ترفض هذا الاتفاق من حيث الشكل والموضوع”.
وذكرت “قوى الحرية والتغيير” أن “الاتفاق لم يتطرق إلى جذور الأزمة التي أنتجها انقلاب 25 أكتوبر في الإلتفاف المتكرر على الثورة بالانقلاب وقبله من وضع العقبات من قبل قادة المكون العسكري في طريق التحول المدني الديمقراطي وفضلا عن عيوب كثيرة تندرج تحت هذا العنوان تنتفي أي ضمانات للعمل بهذا الإتفاق أو غيره مع نفس قادة المكون العسكري، بعد أن عملوا ولأكثر من مرة على الحنث بالعهود والمواثيق المشهود عليها إقليميا ودوليا”.
وتابعت قائلة: “حمدوك مد يده إلى جحر الأفعى ولن يناله منها غير السم والغدر”.
وشددت في بيانها على أن القوات العسكرية ارتكبت مجازرة دموية خلال مواكب رفض الانقلاب بلغت ذروتها في موكب 17 نوفمبر، كما ترشح الأنباء عن استمرار لاستخدام العنف المفرط في مواكب يوم الأحد 21 نوفمبر في العاصمة الخرطوم وبقية مدن السودان المختلفة.
وأكدت في بيانها على أن المجلس المركزي القيادي لـ”قوى الحرية والتغيير” تؤكد على موقفها الواضح والمعلن مسبقا، “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين”.