أعلنت إثيوبيا أن عملية أمنية مشتركة في إقليم بني شنغول-غومز أسفرت عن مقتل العديد من القوى المناهضة للسلام من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير “تيغراي” وتوقيف آخرين، وفق وكالة “فانا”.
عناصر من القوات الإثيوبية -أرشيف –
إثيوبيا.. مدينة استراتيجية على مشارف العاصمة قاب قوسين من السقوط في يد “جبهة تيغراي”
ونقلت “فانا” عن القائد العام للكتيبة 22، العقيد سيف إنغي، قوله: “تم القضاء على الجماعة الإرهابية التي حاولت التسلل من السودان إلى منطقة شيرقولى ومنغي في إقليم بني شنغول-غومز ، لتنفيذ مهام تخريبية وإرهابية بالبلاد بدعم من مصر والسودان”.
وفي بيان له، قال العقيد سيف وفق “فانا”: “قوات الأمن والأجهزة الأمنية المختلفة تمكنت من ضبط ما مجموعه 1262 ذخيرة وأسلحة مختلفة من قذائف “آر بي جي” المضادة للمدرعات، وقنابل يدوية وأجهزة راديو وهواتف خلوية وعددا كبيرا من الجنيهات السودانية من بين مضبوطات أخرى، مع الموقوفين”، لافتا إلى أن “المجتمع لعب دورا مهما في توفير المعلومات لقوات الأمن والأجهزة الأمنية المختلفة، ما أدى إلى القبض والقضاء على الإرهابيي”.
وأوضح مفوض شرطة إقليم “بني شنغول-غومز”، عبد العزيز محمد، أنه “بالرغم من دخول أعداء أجانب الحدود السودانية بالتعاون مع العدو الداخلي، إلا أن أكثر من 30 من القوات المناهضة للسلام دمرت على أيدي قوات الأمن المشتركة وتم أسر البقية”، مؤكدا أنه “يجب أن يفهم الجميع أن هدف الجماعات الإرهابية المتعاونة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية هو تدمير إثيوبيا”، بحسب “فانا”.
وأشار إلى أن “عملية توقيف المتسللين تمت من خلال تعاون القوات الحكومية الفيدرالية وقوات بني شنقول غومز