هي نعمة من الله تعالىٰ يهب الإنسان إياها، ويميزه بها، وغالبًا ما تكون تلك الموهبة كامنة أو قابعة بداخل الشخص دون الاكتشاف، وربما يكون هناك من يكتشفها، ويُخرجها إلىٰ النور، وذلك ما فعله والد صاحب الحنجرة الذهبية/ محمد عبدالقادر سعيد، البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، ابن من أبناء القرىٰ التابعة لمركز المنزلة دقهلية، وطالب بالصف الثالث الصناعي الثانوي (مدرسة المنزلة الفنية المتقدمة الصناعية نظام الخمس سنوات، قسم هندسة سيارات.)
وهب الله “محمد” الحنجرة القوية، والصوت الرائع الذي يُسحر الأُذُن ما إن يُنشد، وتخشع القلوب له، وتقشعر الأبدان ما إن يتلوا القرآن.
اكتشف والد “محمد” موهبة نجله منذ أن كان بعمر العشر سنوات؛ فبدأ بتدريبه حيث أنّه يعمل كمؤذن في المسجد، وبدأ بتحفيظه القرآن وتعليمه المقامات والقراءات التي ساعدته أكثر. حتى بات “محمد” الآن شيخ مسجد، ومدرس موسيقىٰ.
كما أنه يُشارك في المسابقات الخاصة بقسم الموهوبين_ التابع للمدرسة التي يدرس بها، وقد احتل المركز الأول في أربعة مسابقات على مستوى إدارة المنصورة التعليمية.
ويطمح “محمد” في أن يكون مبتهل في الإذاعة التليفزيونية، وينصح كل من يمتلِكن تلك الموهبة بأن يلتزموا التدريب، ويلتزموا قراءة القرآن الصحيحة.