تقوم البحرية الروسية بتصميم منصة بحرية عصرية ستنشر عليها طائرات تكتيكية واستطلاعية من دون طيار.
أفاد بذلك مصدر لوكالة “تاس” الروسية في صناعة السفن الروسية وقال:” إننا بصدد تصميم منصة بحرية متعددة المهام ستحمل عددا كبيرا من الدرونات التكتيكية والاستطلاعية التي يمكن أن تستخدم في المنطقة القريبة من الشاطئ البحري وفي عرض البحر”.
شركة روسية تبيع بلدانا من الشرق الأوسط منظومة تحمي المطارات من الطيور والدرونات
وقال المصدر إن حاملة الدرونات يمكن أن تحمل الطائرات والمروحيات المسيّرة صغيرة ومتوسطة الحجم التي يتم إطلاقها بواسطة منجنيق هوائي لتعمل بالقرب من الشاطئ وفي عرض البحر كذلك.
وأشار المصدر إلى أن الرحلات الجوية للدرونات تشترط حماية أجهزتها الإلكترونية من تأثير بيئة البحرالضارة ودقة فائقة لأجهزة توجّهها وتُعيدها إلى المنصة البحرية ومتانة أجسامها في حال هبوطها الاضطراري على سطح السفينة.
يذكر أن البحرية الروسية تمتلك في الوقت الراهن طائرة “أورلان – 10” المسيّرة متعددة المهام التي تم تصنيعها عام 2010 في المركز التكنولوجي الخاص.
ويمكن أن يعمل هذا الدرون في الأجواء فوق الأرض والبحر على حد سواء. وقد تستخدمها وحدات المشاة والمظليين والسفن البحرية.
ويُستخدم في المطارات التابعة للطيران البحري كذلك درون “فوربوست” الذي بمقدوره تتبع أهداف أرضية وبحرية مكتشفة وإرسال معلومات عنها إلى مركز القيادة الذي يوجه صواريخ “كاليبر” البحرية المجنحة لاستهدافها.