تحت العنوان أعلاه، كتب يوري مواشيف، في “غازيتا رو”، حول إمكانية أن تقدم روسيا مساعدة لتركيا في تصنيع مقاتلة من الجيل الخامس.
وجاء في المقال: تتعاون أنقرة وموسكو بنشاط في مجال صناعة الدفاع، بما في ذلك إنشاء الجيل الخامس من المقاتلات التركية من طراز TF-X.
أكد المعلومات ذات الصلة، في نوفمبر، رئيس الخدمة الفدرالية للتعاون العسكري التقني دميتري شوغاييف، لوكالة سبوتنيك. وبحسبه، فإن الطرفين يتفاوضان لدعم تركيا في تطوير المقاتلة.
وفي الصدد، قال مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات روسلان بوخوف: “روسيا تعتمد نهجا براغماتيا بحتا في التعاون العسكري التقني. وهي تنطلق من فرضية أنها إذا لم تزود تركيا بالأسلحة ولا تتفاعل، بما في ذلك مع الشركاء الأتراك، فإن أحدا آخر سيفعل ذلك. وهناك أيضا تفهم يقول بأن الأتراك بطبيعة الحال حتى لو لم نتعاون معهم سوف يصنعونها بأنفسهم، إنما سيستهلكون وقتا أطول في إنشاء منتجهم الخاص”، ناهيكم بأن روسيا في هذه الحالة، لن تكسب المال، وفقا لبوخوف.
وأضاف: “بصرف النظر عن مدى نجاح أنقرة، هناك عدد من الأشياء التي لم تتوفر لها بعد. على وجه الخصوص، الحديث يدور عن المحركات. هذه مهمة صعبة للغاية. لجأ الأتراك إلى كوريا الجنوبية لتزويدهم بمحركات للدبابات. في الوقت نفسه، ومهما كان النجاح الذي حققته أنقرة مع سيئول، فسيتعين عليهما اللجوء إلى موسكو، لأن روسيا خلاف الولايات المتحدة وفرنسا، أكثر استعدادا لنقل التكنولوجيا”.
وبحسبه، فإن احتمال إبرام صفقة روسية تركية بشأن محركات المقاتلات مرتفعة. فسوف تقوم روسيا ببيعهم المحركات التي تزود بها مقاتلتها سو-30.