أعلنت وزارة الداخلية المصرية تحركها بشكل عاجل، بعدما عرض أحد الإعلاميين فيديو يظهر استهتار بعض الشباب على الطرق الرئيسية بمنطقة الشيخ زايد.
الفيديو المتسبب في اتهام فنانة مصرية مشهورة بـ”الفسق والفجور”
وعرض برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على شاشة “الحياة”، فيديو يظهر استهتار عدد من الشباب على الطرق الرئيسية بمنطقة الشيخ زايد، وتعريض حياتهم وحياة الغير للخطر، حيث يظهر مجموعة منهم، وسيارة أحدهم تسحبهم.
وطالب الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم البرنامج، متابعيه، أن يشاهدوا هذا الفيديو، الذي صوره بنفسه، قائلا: “اتفرجوا وبصوا ولادكم بيعملوا ايه، بصوا لولادكم اللي أنتوا جايبولوهم عربيات، خارجين مساء في عرض الطريق، بيعرضوا نفسهم للموت إزاي، الفيديو ده أنا اللي مصوره بإيدي من عربيتي”.
ووجه الإعلامي رسالة إلى هؤلاء الشباب وأهاليهم، مضيفًا: “أي خبطة في رجل واحد فيكم، تموت أهلكم دي تخلي أبوك وأمك يجروا بيك، أنتوا بالنسبة لنا حاجة كبيرة، وعارف أن كلكم هتسمعوا كلامنا وتخرجوه من الناحية التانية”.
وتابع: “البنت اللي مدلدلة راسها من الشباك دي ومبسوطة إنها بتصور زمايلها، وعندها 12 أو 13 سنة، الطفلة اللي بتسوق عربية ماما جايبهالها أو بابا جايبهالها، وخارجة تعمل بيها كدا دون مسؤولية في الطريق”.
وواصل: “العيال اللي ماشية بالفيسبا ولا بالموتوسكيل، وبيجروا أصحابهم وراهم بهذا الشكل، تخيلوا لو سائق توقف مرة واحدة أمامهم، ايه اللي هيحصل”.
وأوضح الإعلامي، أنه حرص على تصوير هؤلاء الشباب وإظهار وجوههم بالفيديو، حتى يتعظوا ويعلموا مدى حب واهتمام أهاليهم بهم.