الدكتور خالد عبدالغفار يؤكد الدور الهام للمبادرات الرئاسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ويوجه بنشر نتائج تلك المبادرات في المجلات العلمية الدولية
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، فحص 21 مليونًا و357 ألفًا و888 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو من العام 2019، حيث تشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، لمتابعة سير العمل بالمبادرة ومؤشرات الأداء الرئيسية، مؤكدًا الدور الهام للمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
واطلع الوزير على معدل تردد السيدات للفحص والمتابعة الدورية لحالتهن الصحية ضمن المبادرة، حيث تم فحص 14 مليونًا و 969 ألفًا و 542 سيدة بالمبادرة، خلال جائحة فيروس كورونا، كما تابع معدلات تلقي العلاج و البروتوكولات المتفق عليها من قبل اللجنة العلمية وفقًا للمعايير العالمية، حيث تم تقديم العلاج لأكثر من 10 آلاف حالة مكتشف إصابتها ضمن المبادرة وقبل تنفيذ المبادرة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير تابع أيضًا إجراءات فحص وتشخيص السيدات ضمن المبادرة، حيث تم إجراء 185 ألفًا و 191 أشعة ماموجرام، كما تم سحب 11 ألفًا و263 عينة أورام لتحليلها، وتم اكتشاف 6093 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتقديم العلاج لهن وذلك منذ إطلاق المبادرة، لافتًا إلى أن الوزير تابع مؤشرات أداء تقديم العلاج حيث إن المعدل الزمني من الفحص للتشخيص أصبح 21 يومًا بعد أن كان 141 يومًا قبل المبادرة، كما أن المعدل الزمني من الفحص إلى العلاج أصبح 38 يومًا بعد أن كان 270 يومًا قبل المبادرة.
وتابع “عبدالغفار” أن الوزير أكد أهمية نشر الأبحاث العلمية لنتائج مبادرات الصحة العامة في كبرى المجلات العلمية الدولية، لمشاركة العالم تلك النتائج بما يساهم في تطوير بروتوكولات العلاج، وأكد أهمية التدريب المستمر للقوى البشرية بما يساهم في تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية ذات الجودة العالية، كما وجه الوزير بسرعة تفعيل بنود التعاون مع المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy) ونقل تجربة عيادات تشخيص اليوم الواحد للكشف عن أورام الثدي (ONE STOP CLINIC)، والتي تساهم في سرعة تشخيص الحالات المصابة بكفاءة عالية وفي مكان واحد خلال ٨ ساعات فقط.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للمبادرة، أنه تم توفير أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتبعة لعلاج سرطان الثدي ضمن المبادرة، من خلال 14 مركز تابع لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 13 مستشفى جديدة تابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك لعلاج السيدات المصابات بالمجان، وذلك ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والمرأة المصرية.
ولفت الدكتور أحمد مرسي إلى توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 114 مستشفى بالمبادرة لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهم إجراء فحص متقدم، مضيفًا أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمي للمبادرة، بالإضافة إلي تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة 15335.
جدير بالذكر أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة مستدامة وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.