قالت وزارة البيئة الإسرائيلية مساء يوم الخميس إنها نجحت في عرقلة اتفاق مع الإمارات لخط أنابيب لضخ النفط عبر إسرائيل إلى أوروبا.
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أعلنت أنها لن تمنح ترخيصا لمشروع مشترك مع الجانب الإماراتي يقضي بضخ النفط من الخليج إلى أوروبا مباشرة عبر ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.
“تايمز أوف إسرائيل”: حكومة الإمارات تنأى بنفسها عن مشروع خط أنابيب نفط مع إسرائيل
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن مديرة الوزارة غاليت كوهين، أبلغت رئيس “شركة خط أنابيب أوروبا – آسيا” الحكومية (EAPC) التي تشغل المشروع من الجانب الإسرائيلي أنه “ليس هناك فرصة للسماح بزيادة تدفق النفط عبر إيلات”.
وأوضحت المسؤولة في الرسالة أن وزارتها تنتهج سياسة تفادي أي مخاطر إضافية على سواحل إيلات، وأن الاتفاقية المبرمة بين EAPC وشركة “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge) الإسرائيلية – الإماراتية المشتركة تهدد بزيادة المخاطر على البيئة هناك بشكل ملموس.
ويعني هذا الإجراء بالفعل إلغاء الاتفاقية التي أبرمت في العام الماضي، بعد توقيع “اتفاقات أبراهام”، لمدة 10 سنوات وتقضي بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين إيلات ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط، إلى الإمارات.
وتعرضت هذه الاتفاقات لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجهات المدافعة عن البيئة في إسرائيل، وقررت وزارة حماية البيئة تجميدها مؤقتا في يونيو الماضي.