ردت دار الإفتاء المصرية على الجدل المثار حول احتفال المصريين تزامنا مع اقتراب بدء احتفالات الأقباط في مصر بعيد الميلاد المجيد وأعياد رأس السنة الميلادية.
رأس السنة والكريسماس.. لماذا يرفض البعض الاحتفال بهما؟
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية “جائز شرعا”، حيث أنه يوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم، ولا حرمة فيه، وذلك لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتد بها شرعا وعرفا.
وأضافت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية على موقعها الالكتروني، للدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حول حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، أن “صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية”.
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى أخرى ضمن الفتاوي الالكترونية، إلي أن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال براس السنه الميلادية، أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية جائزة شرعا ولا بدعة فيها، المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم.