كشفت شاهيناز خالد شقيقة بسنت خالد التي أقدمت على الانتحار بعد تعرضها للابتزاز من قبل شابين من قريتها، تفاصيل ما حدث مع شقيقتها وموقف أسرتها من الصور المفبركة.
وقالت عبر فضائية “on”: “لم نكن نعرف أي شيء عن الصور سوى يوم الجمعة الماضي، بعدما حضر والدي للمنزل ومعه صور وفيديوهات ووالدتي عندما شاهدتها أكدت أن هذه الصور والفيديوهات ليست لشقيقتي وأنها مفبركة”.
النيابة المصرية تنشر للمرة الأولى بعض نتائج تحقيقها في قضية انتحار بسنت خالد
وأضافت: “بسنت كانت في الدرس وعندما جاءت قالت دي مش صوري وواحد كلمني على الواتس وطلب مني عمل علاقة معه ورفضت فابتزني بالصور، وبكت وقالت أنا ماعملتش كدا وماما قالت لها أنا مصدقاكي من غير ما تحلفي لأن دا ليس جسدك أصلا”.
وتابعت: “بسنت توضأت وصلت ظهر الجمعة، وأخذت حبة الغلال السامة، وخرجت من غرفتها وكانت تتقيأ، وعندما شممت ريحتها قلت لوالدتي إنها أخذت الحبة السامة فقفزت من السرير لأنها مريضة، وأخذتها في حضنها وذهبنا بها لمستشفى طنطا ويوم السبت قالوا لازم تروح عناية مركزة خاصة، وبعد نقلها لم تظل بها سوى ساعتين ونصف وتوفيت بعدها”.
وأكدت أن بسنت عانت من أزمة نفسية من قبلها بأيام بسبب تعليقات صديقاتها، وكذلك أحد المدرسين قال لها وسط زملائها: “بقيتي مشهورة يا بسنت”، مشيرة إلى أن بسنت ليست أول ضحية لهذين الشابين إذ سبق لهما وابتزا فتيات أخريات.