وصفت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا ما قالت عنه “تغلغل مجموعات إرهابية” في الأحداث والاحتجاجات في كازاخستان بالأمر “الخطيروالمقلق”.
وجاء في بيان الخارجية الأرمنية: “نحن نتابع بقلق الاشتباكات المسلحة في كازاخستان. ونبأ تسلل الجماعات الإرهابية ينذر بالخطر. ندين بشدة العنف، ونحن مقتنعون بأنه لا يمكن أن يكون وسيلة لحل المشاكل السياسية”.
منظمة معاهدة الأمن الجماعي ترسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان
وأشارت الوزارة إلى أنه من الضروري اتخاذ خطوات لمنع المزيد من الاشتباكات وإعادة أجواء التسامح اللازمة للعمليات السياسية السلمية في البلاد، بما في ذلك تنظيم المسيرات السلمية للمواطنين وممارسة الحق في حرية التعبير.
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمنواستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.
في ليلة 6 يناير، عقد رئيس كازاخستان توكاييف الاجتماع الأول لمجلس الأمن في البلاد تحت قيادته، والذي وصف فيه الوضع في كازاخستان بأنه “تقويض لسلامة الدولة” وقال إنه طلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن الأحداث الأخيرة ولمواجهة ما أسماه بـ”التهديد الإرهابي”.