تغير المزيد من ناقلات الغاز من وجتها من الصين إلى أوروبا التي تشهد ارتفاعا في أسعار الوقود الأزرق، مع ارتفاع الطلب وتراجع مخزونات الغاز في الخزانات تحت الأرضية.
“بلومبرغ” تحذر من أزمة تهدد أوروبا
وقالت وكالة “بلومبرغ” في تقرير نشرته اليوم، إن تحول وجهة شحنات الغاز يأتي في ظل رغبة التجار للاستفادة من ارتفاع الأسعار في أوروبا قبل أن تتراجع.
وأشارت الوكالة نقلا إلى أن 13 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وغرب إفريقيا تتجه إلى أوروبا بدلا من آسيا.
وهذا أعلى من حوالي ثماني سفن تم رصدها قبل أسبوع، كما تحدثت “بلومبرغ” عن حالة أرسل فيها التجار ناقلة غاز إلى أوروبا عبر قناة بنما ودفعوا رسوم القناة، أي أنهم تحملوا نفقات إضافية.
وفي وقت سابق حذرت “بلومبرغ” من تفاقم أزمة الغاز في أوروبا، وقالت إن أوروبا تواجه خطر نفاده الشهرين المقبلين بسبب الطقس وانخفاض احتياطيات الوقود الأزرق.
وبدأت أسعار الغاز في أوروبا بالارتفاع منذ الربيع الماضي، وأمس ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز في أوروبا لتتجاوز مستوى 1100 دولار لكل ألف متر مكعب.
ووفقا للوكالة فإن أزمة الطاقة في أوروبا أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز في الدول الأوروبية إلى مستويات أعلى من آسيا ما حفز التجار على تحويل مسار الناقلات