وضع الصحفي الفرنسي، آلان فراشون، في مقاله بصحيفة “لوموند” قائمة بالمناطق التي يمكن أن ينشب فيها نزاع مسلح في عام 2022.
سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا يدحض أنباء عن حشد قوات روسية قرب الحدود
ويرى فراشون أن إحدى هذه المناطق هي إيران. وذكر أن المفاوضات حول العودة للصفقة النووية بين إيران والسداسية الدولية استؤنفت، وقد تم فيها التوصل إلى تقدم ما لكن المساحة الفارغة لتحقيق أي حل وسط يصبح أقل وأقل. ويعتقد أن طهران لم تنس سياسة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي انسحب من هذه الصفقة من جانب واحد، ولذلك تقدم حاليا شروطا مسبقة.
وينقل الصحفي عن تصريحات الخبراء مفادها أن إيران وصلت إلى 60% في تخصيب اليورانيوم. أما مستوى التخصيب الضروري لاستخدام اليورانيوم للأغراض العسكرية، فستصل إليه إيران بعد شهر واحد. ويظن الصحفي أن ذلك يدفع إسرائيل والولايات المتحدة لتنفيذ ضربة على المجمع النووي الإيراني، الأمر الذي بدوره لن يبقى دون جواب، ونتيجة لذلك قد يشمل هذا النزاع الشرق الأوسط كله.
والمنطقة “الخطيرة” الأخرى هي تايوان. وذكر فراشون أن الصين تجري مناورات عسكرية قد تؤدي برأي واشنطن إلى “التدخل” في شؤون الجزيرة. وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت سابقا بتزويد تايوان بوسائل الدفاع، غير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعلن موقفه الواضح من هذه المسألة.
أما المنطقة الثالثة التي قد ينشب فيها نزاع مسلح في القريب العاجل فهي أوكرانيا. وأكد الصحفي الفرنسي أن روسيا أعلنت مباشرة عن طموحاتها عندما تقدمت بقائمة مطالبها بالضمانات الأمنية إلى الولايات المتحدة. وعبر عن اعتقاده أن روسيا ستضطر للعمل حال عدم حصولها على هذه الضمانات.