توفي 5 أمريكيين بسبب السعار أو “داء الكلب” العام الماضي، وهو أكبر عدد سجل خلال عقد، حسب ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة.
وقال مسؤولو صحة يوم الخميس إن بعض المصابين لم يدرك حتى أنه مصاب الفيروس أو رفض الحصول على حقن تنقذ الحياة.
وقال مسؤولو المركز إن الوفيات مأساوية وكان من الممكن تجنب وقوعها.
ونشر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها تقريرا عن الوفيات الخمسة، وقال إنها كلها بسبب الاتصال بخفافيش أو الكلاب.
ويسبب السعار فيروس يتغلغل في الجهاز العصبي المركزي وعادة ما يكون قاتلا للإنسان والحيوان. ينتشر بشكل شائع من خلال عض حيوان مصاب، وحدثت معظم الإصابات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة بسبب الخفافيش.
ويمكن للعدوى أن تسبب الأرق والقلق والارتباك والشلل وتزايد اللعاب والهلوسة وصعوبة البلع والخوف من المياه.
وقد تحدث الوفاة فقط خلال بضع أسابيع بعد بدء ظهور الأعراض. لكن من الممكن تجنبها من خلال خمس حقن تؤخذ خلال أسبوعين من التعرض للعدوى.
ويعالج ما يقدر بستين ألف أمريكي كل عام بعد التعرض المحتمل للسعار، وفقا للمركز، فيما لم تسجل أي وفيات بسبب السعار في 2019 و2020.
وسجلت خمس وفيات بسبب السعار لآخر مرة في الولايات المتحدة خلال عام واحد في 2011.