حذر عضو مجلس النواب المصري، عاطف مغاوري، من تداول قرص حفظ القمح من التسوس والمعروف باسم “حبة الغلة” في غير استخدامها الصحيح، وانتشار استخدامها لدى الشباب بغرض الانتحار.
وتقدم مغاوري بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري، حذر فيه من استخدام المواد الحافظة للغلال دون ضوابط، وعدم التحكم في تداولها للغرض الذي وجدت من أجله، بعد انتشار حوادث الانتحار عن طريق تداول تلك المواد المدمرة لحياة الإنسان.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة وضع ضوابط لتداول مثل هذه المواد، للحد من انتشار حوادث الانتحار.
وكانت قضية الفتاة بسنت (17 عاما) قد ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار بتناول حبة الغلة السامة، إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
و”حبة الغلة” السامة، هي حبة يعرفها الفلاحون في مصر، وتبدو على هيئة أقراص، وتُستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، كما أن لها تأثير قوي على البشر قد يصل للوفاة إذا ما تم استخدمها.