قال وزير الداخلية السوري وحماية المستهلك، عمرو سالم، إن البعض يلجأ للغش في صناعة الزيوت النباتية، ما ينتج عنه مواد سامة.
وأضاف سالم: “فعملية عصر الزيتون ينتج عنها مواد سامة، وتم الكشف على 12 ضعفا للزرنيخ المسموح به”.
وتابع قائلا: “توجد فقط 9 معامل للزيت في سوريا، وهي كبيرة، وقد كانت متوقفة بالكامل، ونحاول الآن تأمين ما يلزم”.
من ناحية أخرى لفت الوزير إلى أن هناك ارتفاعا هائلا في أسعار المواد عالميا، إضافة لارتفاع أسعار الشحن بما يقارب 6 أضعاف.
وفيما يخص الفئات المستبعدة من الدعم الحكومي، بحسب الوزير، فهي فئة قليلة ومعروفة وهم مثل، الصاغة، والشركاء في المشافي والمدارس والجامعات الخاصة، إلى جانب المساهمين بالشركات المساهمة والمدرجة أسهمها بسوق دمشق للأوراق المالية. هذه الفئة المستبعدة من الدعم وأعدادها ليست كبيرة. كذلك سيارات الإدخال المؤقت.
وأوضح الوزير أن الموظفين والعمال من أصحاب السيارات فسيبقوا مدعومين.
مع الإشارة إلى أن المستبعدين من الدعم يمكنهم شراء المواد بالسعر الحر وهذه المواد سيتم توفيرها بالسعر المحدد.