تحت العنوان أعلاه، كتب فالينتين ألفيموف، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول غياب المصلحة الروسية في إبقاء قوات في كازاخستان.
وجاء في المقال: حان وقت العودة إلى البيت. لم تعد هناك حاجة إلى قوات حفظ السلام في كازاخستان، كما يقول الصحفي والباحث السياسي غيورغي بوفت. فإدخال قوة تابعة لمعاهدة الأمن الجماعي بحد ذاته شكّل نقطة تحول. فقد أدركت قوات الأمن (الكازاخستانية)، التي ساهمت في عمليات التخريب، أن توكايف باق في السلطة وقررت الوقوف إلى جانبه.
من غير المربح لموسكو البقاء والتسكع هناك. خلاف ذلك، فعلى جميع السويات الممكنة، مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سوف يجري الحديث عن “احتلال كازاخستان بحجة استعادة النظام”. كما أن توكايف نفسه لا يريد أن يبدو زعيما لدولة “محتلة”. ستكون كازاخستان “محتلة على شفاه كل المستثمرين الغربيين و”منظمات الشعوب التركية” الأخرى”.
وقد أعلن قاسم جومارت توكايف عن انسحاب قوات حفظ السلام خلال خطابه في البرلمان. وذكر أن عملية الانسحاب ستبدأ في 13 يناير، لأن “المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب قد أنجزت، والوضع مستقر في جميع المناطق”.
لكن إحدى الأطروحات الرئيسية في خطاب توكايف كانت انتقاد النظام السياسي القائم. بتعبير أدق، المستفيدين منه. وفي هذا السياق ذكر نزاربايف.
طالب توكايف الأوليغارخيين بتقاسم ثروتهم مع الناس، وتحدث عن صندوق خاص في البلاد، سوف تقدم الشركات الكبرى ورجال الأعمال مساهمات فيه.
بعد أعمال الشغب هذه، بات من الصعب عدم تقديم تنازلات، كما يقول غيورغي بوفت. “ومن الصعب الاعتماد على إطلاق النار والقمع فقط. لا أحد يعتقد بجدية أن هذه الاحتجاجات كانت ناجمة عن مؤامرة عالمية وراء الكواليس، وأن الداخل بلا أسباب (للانتفاض). ويدرك توكايف أيضا أن الأسباب الحقيقية تكمن داخل