صعد رجل إلى واجهة مقر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وسط لندن أمس الأربعاء وبيده مطرقة يستخدمها لتحطيم تمثال من أعمال النحات المثير للجدل إيريك جيل.
وقال موظفون في “بي بي سي” إنهم سمعوا الرجل وهو يصرخ احتجاجا على سجل النحات في الاعتداء الجنسي على الأطفال.
كان جيل واحدا من أبرز الفنانين والنحاتين البريطانيين في أوائل القرن العشرين حتى وفاته في عام 1940. لكن مذكراته، التي نشرت بعد عقود على وفاته، كشفت أنه اعتدى جنسيا على بناته وكلب عائلته.
وتمثال “بروسبيرو وآرييل” (هما بطلان لمسرحية “العاصفة” بقلم ويليام شكسبير) الذي نحته جيل، تم تثبته على واجهة مقر “بي بي سي” منذ عام 1933، وشهدت السنوات الأخيرة عدة حملات لإزالة التمثال بسبب شخصية صاحبه.
وتم استدعاء الشرطة الى مكان الحادث، حيث تمكن ضباطها من إنزال الرجل واعتقاله بعد حوالى أربع ساعات من بداية المشهد.