أعلن الجيش السويدي أنه نشر عربات مدرعة وعشرات العسكريين في شوارع مدينة فيسبي الساحلية بجزيرة غوتلاند المطلة على بحر البلطيق، في ظل التوتر الحاصل بين روسيا والناتو.
وشوهدت 12 عربة مدرعة وعشرات العسكريين في شوارع فيسبي، في خطوة غير معتادة ردا على ما وصفته ستوكهولم بـ”النشاط الروسي” المتزايد في المنطقة.
وجاءت الخطوة بعد أن اجتازت ثلاث سفن إنزال روسية مضيق الحزام العظيم في بحر البلطيق هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الأطلسي.
من جهته، قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست إن “القوات المسلحة تتخذ الاجراءات اللازمة لحماية سلامة السويد وإظهار قدرتنا على حماية البلاد ومصالحها”.
وتتعاون النرويج والدنمارك وأيسلندا الأعضاء في حلف “الناتو” والسويد وفنلندا الشريكتان للحلف بشكل وثيق على صعيد الأمن الإقليمي.
وأعادت السويد التي لم تخض حربا منذ قرنين الخدمة العسكرية الإجبارية عام 2017، وفتحت حاميتها العسكرية في جزيرة غوتلاند في يناير 2018.