هزت جريمة بشعة منطقة باغوص في الفيوم بمصر عندما عثر على رجل مذبوح وزوجته مصابة بطعنات مختلفة في الجسم في ظروف غامضة.
فهذه المنطقة التي تتميز بالهدوء والرقي ويسكنها كبار عائلات الفيوم، استفاقت فجر اليوم السبت على خبر صادم بعد العثور على رجل مسن مذبوحًا وإصابة زوجته بعدة طعنات نافذة داخل مسكنهما بشارع الجزائر بجوار مستشفى الزهراء بحي باغوص، فيما سارعت السلطات الأمنية لكشف الملابسات ومعرفة الجاني.
واكتشفت الحادثة عندما حاولت ابنة المجني عليهما الاتصال بوالديها بعد صلاة العشاء من أجل الاطمئنان عليهما، فلم يستجب أحد، مما أثار القلق لديها، فتواصلت مع شقيقتها الأخرى وزوجها وقلقها لعدم رد والديهما هاتفيا.
وقامت الشقيقتان وزوجيهما بالانتقال إلى منزل والدهم الكائن بشارع الجزائر، وقمن بطرق الباب مرارًا وتكرارًا ولم يستجب أحد من الداخل، فازداد قلقهم، حتى تمكن من كسر باب الشقة، وكانت الصدمة عندما شاهدتا والدهما ملقى أمام باب الحمام مذبوحًا بسلاح أبيض وقد فارق الحياة، والعثور على والدتهما ملقاة على الأرض وبها عدة طعنات نافذة ومتفرقة في أجزاء جسمها.
“جريمة قتل مكتملة الأركان”.. طبيب الإبراشي بطريقه للنائب العام
سجنا طفلتيهما بلا رحمة.. جريمة ارتكبها زوجان إثر خلافات!
وقام أحد أفراد الأسرة بالاتصال بالإسعاف وإبلاغ شرطة النجدة، وعلى الفور وصل رجال المباحث الى مسرح الجريمة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام ونقل المصابة لغرفة العمليات لإجراء الاسعافات الأولية لها، وحالتها خطرة.
وفرض طوقا أمنيا بمحيط مسكنهما وتم استدعاء النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة ومعاينة الكاميرات في المكان.
تكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لكشف الغموض الذي يلف الجريمة والاستماع إلى أقوال الزوجة إذا كانت حالتها الصحية تسمح بذلك.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها اجهزة الأمن أن الزوج تبين أن به طعنات في الرقبة أدت إلى مقتله وملقى ما بين الحمام والمطبخ ويدعى “مصطفى .ع” 52 سنة ويقيم مع زوجته في الشقة بمفردهما بعد زواج