تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول الخطوات المحتملة التي قد تلجأ إليها روسيا لكسر صلف الغرب في التعامل معها.
وجاء في المقال: لم يأخذ الغرب المخاوف الأمنية العسكرية الروسية على محمل الجد. فقد قالت الولايات المتحدة والناتو “لا”، في المفاوضات مع روسيا بشأن الضمانات الأمنية.
وقد ضع الخبير العسكري رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف قائمة مفصلة بالإجراءات العسكرية التي يمكن لروسيا بموجبها إعادة الغرب إلى رشده لمناقشة مقترحات موسكو.
في تعليقه على موقف الغرب، رفض نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، الإفصاح عن رد عسكري روسي محتمل. ولكنه، في الوقت نفسه، لم يستبعد، على سبيل المثال، ظهور قواعد عسكرية روسية في كوبا. في هذا الشأن، كتب أليكسي ليونكوف في قناته على Telegram: “إنشاء نقاط تموين (أو قواعد بحرية) للبحرية الروسية في كوبا وفنزويلا والسودان وفيتنام (في كام رانه) …. مع زيارات منتظمة لاحقة من أسراب لتقديم الدعم لأساطيل الحلفاء والشركاء ضد قوى الإرهاب الدولي”.
ويرى ليونكوف أن بإمكان روسيا أيضا زيادة حجم قواتها المسلحة، من مليون إلى 1.5 مليون جندي.
والخطوة الأخرى هي دخول الغواصات الصاروخية الاستراتيجية الروسية (من مشروعي Borey و Borey-A) في الخدمة القتالية الدائمة، بالإضافة إلى صائدي حاملات الطائرات الهجومية الأمريكية.
ويمكن للبحرية الروسية توسيع برنامج التدريبات العسكرية الدولية، بما في ذلك تدريبات لحفظ السلام، مع الصين وإيران والهند ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وبعد أن نسف الأمريكيون معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، قد تتسلح روسيا بصواريخ متوسطة المدى تعتمد على تكنولوجيا طيران فرط صوتية تتحكم بها روسيا في الغلاف الجوي.
وتدارك ليونكوف القول: “سوف أتحفظ حالا، هذا ليس سباق تسلح مع الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، إنما هو سبق عسكري تقني لخصم محتمل. هناك الكثير من الخطوات المتناظرة وغير المتناظرة التي يمكن لروسيا اتخاذها.