مستند موافقة وزارة الصحة المصرية على استخدام بروتوكول صحي محدد لإجراء تجارب سريرية تتضمن استخدام عقار السوفالدي على مرضى فيروس كورونا.
إقرأ المزيد
الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي
طبيب وائل الإبراشي يرد على خالد منتصر: مفيش في الطب “حبوب سحرية”
وأكد المستند الذي نشره “القاهرة 24″، موافقة وزارة الصحة على استخدام الدكتور شريف عباس، الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، إجراء يقضي بتجارب سريرية تتضمن استخدام عقار السوفالدي على مرضى فيروس كورونا، حيث نص المستند على موافقة لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بوزارة الصحة والسكان وتأكيدها على استيفاء المطلوب من قبل لجنة علمية متخصصة يوم 5 من شهر يوليو 2020، ومناقشتها للبحث العلمي .
كما تم تسجيل البحث العلمي نفسه، حيث يظهر ذلك على موقع علمي متخصص باسمك” Wiley Online Library”، يوم 11 من شهر أغسطس 2021، أي قبل 5 أشهر تقريبا من الآن، فيما كانت موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة والسكان قبل ذلك بعام تقريبا وقبل 5 أشهر من استخدام نفس العلاج على الإعلامي وائل الإبراشي في شهر ديسمبر من العام نفسه”.
وعما إذا كانت هذه نفس التجربة التي تم تطبيقها على الإبراشي، أوضح شريف عباس لموقع “القاهرة 24” أنها “نفس التجربة المتمثلة في استخدام عقار سوفالدي على الإعلامي وائل الإبراشي، فيما كان يعرف الأخير استخدام دواء السوفالدي لعلاجه قبل دخوله للمستشفى وتحديدا يوم 25 ديسمبر 2020، بعد تأكده من الإصابة بالفيروس”، لافتا إلى أن “الإبراشي دخل بعدها لمستشفى الشيخ زايد التخصصي يوم 28 من الشهر نفسه على إثر تدهور حالته الصحية التي كانت متمثلة في أزمة في الرئة بشكل كبير، وأن سوفالدي ليست له تأثيرات على الرئة من الأساس، وإنما كانت هذه أزمة صحية تعرف عليها قبل بداية استخدام السوفالدي من الأساس، كأحد تبعات الإصابة بفيروس كورونا”.
وأشار موقع “القاهرة 24″، وفقا لما حصل عليه من مستندات حول البحث العلمي نفسه، إلى أنه “تم تطبيقه في تجارب سريرية على نحو 120 مريضا مصابا بفيروس كورونا بعدوى متوسطة وشديدة، باستخدام دواء سوفالدي المضاد للفيروسات، وتم حساب جدواه في عدة أيام من 7 إلى 10، حيث اكتشف في اليوم السابع تحسن في تشبع الأكسجين بشكل ملحوظ، وأظهرت الدراسة أيضًا اتجاهات إيجابية فيما يتعلق بفعالية الدواء مع انخفاض الوفيات”.
وكانت وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي قد أثارت جدلا واسعا، وسط اتهامات ضد مسؤولين عن علاجه من بينهم الطبيب شريف عباس، صاحب الدراسة.