أفادت هيئة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة التونسية نور الدين البحيري، أن حالته الصحية بلغت مرحلة الخطر الشديد وتنذر بدخول طور اللاعودة.
وذكرت هيئة الدفاع أن هذه المعلومات التي تخص حالة البحيري الصحية أبلغ بها طبيبه المباشر له عند اتصاله بزوجته سعيدة العكرمي، إثر زيارتها له.
وقالت الهيئة إن الطبيب المباشر طلب من العكرمي إمضاء وثيقة تخلي مسؤولية الأطباء المباشرين لحالته الصحية.
وطالبت الهيئة بالإنهاء الفوري لما أسمته “الاحتجاز التعسفي للبحيري”.
كما أعلنت أنها تحمل وزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية الشخصية عن حياته.
يشار إلى أن البحيري يرقد في مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت منذ يوم 2 يناير 2022.
وشغل البحيري (63 عاما) منصب وزير العدل من 2011 إلى 2013. وهو عضو في البرلمان و”الهيئة الوطنية للمحامين في تونس”.
ويشغل البحيري أيضا منصب نائب رئيس “حركة النهضة” أكبر حزب في البرلمان، ورئيس كتلتها البرلمانية.
وقد نددت النهضة باستئثار الرئيس التونسي قيس سعيد بالسلطة ووصفته بـ “الانقلاب” وطالبت بإعادة فتح البرلمان الذي جمد عمله الرئيس التونسي.