سيكون تصميم وتصنيع أنواع من الأسلحة لا تمتلكها البلدان الغربية وحلف الناتو بمثابة أحد الردود الفعالة على ارتفاع حجم المخاطر العسكرية ضد روسيا.
أعلن ذلك الخبير العسكري الروسي، قسطنطين سيفكوف، في مقابلة مع إذاعة “سولوفيوف لايف” الروسية.
غواصة “بلغورود” النووية
غواصة ثانية حاملة لطوربيد “بوسيدون، تنزل البحر عام 2021
وحسب سيفكوف، فإن أسلحة كهذه لن تظهر في الغرب إلا بعد فترة طويلة ويمكن ألا تظهر أبدا. ووصفها بأنها عبارة عن “سلاح “ميغا”.
وبين تلك الأسلحة أشار سيفكوف، إلى منظومتي ” إس – 500″ و”إس – 550″ للدفاع الجوي والدفاع الفضائي ودبابات “أرماتا” التي بدأ إنتاجها الصناعي المتسلسل وطائرات “سو- 57″ للجيل الخامس والأنظمة الصاروخية فرط الصوتية.
وعلاوة على ذلك فإن سيفكوف شدّد على ضرورة انتهاء اختبارات غواصة ” بوسيدون” النووية المسيّرة، بصفتها طوربيدا نوويا قويا وكذلك صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات والقادر على اجتياز كل أنواع الدروع الصاروخية والدفاع الجوي.
وقال سيفكوف إنه من الضروري الإسراع في اختبار تلك الأسلحة وتزويدها برؤوس نووية تقدر قدرتها بميغاطن.