ذكرت وسائل إعلام إثيوبية ومودنون يوم السبت أن أديس أبابا باشرت اختبار أول توربين منخفض في سد النهضة، في خطوة أولى لتوليد الكهرباء.
وتأتي هذه الخطوة رغم المطالب المصرية السودانية بالتوقيع على اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وأوضح مصدر في تصريح لموقع “القاهرة 24” أن هذه المحاولات لا تزال تجريبية مع استمرار مرور المياه من الممر الأوسط.
مازال سد النهضة بدون كهرباء والتخزين الثالث مشكوك في أمره
ومن جانبه قال عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن الأقمار الصناعية تنقل تطورات سد النهضة أولا بأول، وحتى اليوم لم يشهد أي تقدم، ويستمر فيضان مياه النيل الأزرق من أعلى الممر الأوسط مع غلق جميع البوابات، ومازالت إثيوبيا تحاول تجهيز أول توربين منخفض للتشغيل.
وأضاف في تعليق له على الفيسبوك: “الوقت يمر وباقي خمسة أشهر على موسم الأمطار الجديد، ولا توجد إنجازات هندسية على جانبي السد، وظهرت بعض الصور من منطقة السد لمحطة الكهرباء من الداخل في سباق مع الزمن للتشغيل في أقرب وقت”.
وصرح عباس شراقي بأن الإنشاءت الهندسية الضعيفة تشير إلى أن التخزين الثالث مشكوك في تنفيذه، والذي كان متوقعا لحجز حوالي 10 مليار متر مكعب عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر، وإن حدث فسوف يكون محدودا.