الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث
تويتر
قال مصدر أمني إن “حقيقة الادعاءات التي روجها الناشط المصري الفلسطيني المفرج عنه مؤخرا رامي شعث ليست صحيحة وشعث لجأ إليها لكسب تعاطف الرأي العام الخارجي والحصول على مكاسب شخصية”.
وتابع المصدر أن “هناك دلائل على كذب ادعاءات وأكاذيب الناشط رامي شعث وأنه كان يتلقى كافة حقوقه أثناء فترة حبسه، وقد حصل على جميع زياراته والرعاية الصحية المتكاملة له”.
وأفاد المصدر بأنه “تمت الاستجابة لجميع الطلبات التي تقدمت بها زوجة رامي شعث للحضور للبلاد وزيارته في توقيتات استثنائية”.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت شعث في 5 يوليو 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “خلية الأمل”.
وكان رامي شعث يواجه اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وفي شهر يوليو الماضي أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بإدراج رامي شعث و13 متهما آخرين، بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق، زياد العلمي، على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات.
وشعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 عاما، وأحد مؤسسي حزب “الدستور” وحركة “مقاطعة إسرائيل في مصر BDS” التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على إسرائيل.
وهو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني.