نفى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف أن يكون قد خاض أي مساومات مع سلفه نور سلطان نزارباييف حول تقاسم السلطات أثناء الاضطرابات الأخيرة في البلاد.
الرئيس الكازاخستاني السابق نورسلطان نزاربايف
كازاخستان تحافظ على حق رئيسها السابق في أن يكون عضوا في المجلس الدستوري
وقال توكايف في مقابلة أجرتها معه قناة “خبر 24” المحلية وتم بث مقطع منها اليوم السبت: “لم تحدث أي مساومة ولم نبحث أي امتيازات شخصية. بل الشيء الوحيد الذي ناقشته معه هو ضرورة عدم الإبطاء في حسم مسألة صلاحيات رئيس مجلس الأمن (الوطني)، ولا أخفي أنه عندما احتدمت الأزمة طرحت هذا الموضوع وقلت إنني سألقي خطابا في الشعب ويجب عليّ أن أعلن فيه أنني قد توليت رئاسة مجلس الأمن”. وأضاف توكايف أن هذه المسألة تم حسمها سريعا جدا.
وكان نور سلطان نزارباييف (81 عاما) مؤسس دولة كازاخستان المستقلة الذي ترأس بلاده في الفترة من 1991 حتى 2019، استقال من منصب رئيس الدولة طواعية، مع احتفاظه بمنصب رئيس مجلس الأمن الوطني وعضوية المجلس الدستوري ورئاسة حزب “نور الوطن” الحاكم.
وفي أبريل 2021 قرر نزارباييف تسليم خلفه قاسم جومارت توكايف صلاحيات رئيس الحزب الذي ترأسه منذ العام 1995.
وفي 18 يناير الجاري بعد موجة عنف هزت كازاخستان، قال نزارباييف في خطاب متلفز إن توكايف يعد رئيسا لمجلس الأمن الوطني وسيتم قريبا انتخابه رئيسا للحزب الحاكم، وهذا ما حدث بالفعل أثناء مؤتمر “نور الوطن” الذي عقد أمس الجمعة.