وزير الأوقاف يشهد انطلاق أول قافلة لتوزيع لحوم صكوك الإطعام 6 أطنان للقاهرة والجيزة وثلاثة للدقهلية غدًا
ويؤكد:
حوكمة صكوك الإطعام بداية من الجمع إلى التوزيع بأعلى درجات الشفافية
والمشروع يُمثل بُعدًا اجتماعيًّا ضمن اهتمامات الدولة المصرية
ويهدف إلى توفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية
في إطار الدور المجتمعي لوزارة الأوقاف ومن خلال مشروع صكوك الإطعام شهد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس٣/ ٢ / ٢٠٢٢م انطلاق أول بشائر الخير لتوزيع لحوم صكوك الإطعام لعام ٢٠٢٢م من أمام ديوان عام وزارة الأوقاف ، بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف ، مع مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ، حيث يتم توزيع 6 أطنان للقاهرة والجيزة اليوم ، و3 أطنان بالدقهلية غدًا بإذن الله تعالى.
وخلال تفقده سيارات اللحوم المجهزة للتوزيع أشاد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجودة اللحوم ، وبالمستوى الجيد الذي تم إعدادها به ، من تعبئة وتغليف وتجميد حتى تصل إلى مستحقيها من الأسر الأولى بالرعاية بعزة وكرامة وبأفضل جودة ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تتعامل مع المشروع بجدية تامة وحوكمة كاملة بداية من عملية تلقي التبرعات وتوزيعها على مستحقيها ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل بُعدًا اجتماعيًّا ضمن اهتمامات الدولة المصرية بتوفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية.
كما أشار معاليه إلى أن هذا المشروع يأتي بعد نجاح الوزارة في مشروع صكوك الأضاحي ، الأمر الذي شجع على إطلاق هذا المشروع ليكون على مدار العام ، وبالتنسيق مع وزارة التضامن يتم الوصول إلى المستحقين ، وقد بدأنا بتوزيع 25 طنًّا أسبوعيًا بواقع 100 طن شهريًا ، ونستهدف الوصول إلى 100 ألف أسرة وإيصالها إلى مستحقيها مرة كل شهر بدلًا من أن كنا نعطيهم مرة واحدة في السنة ، ونستهدف الوصول بضعف هذا العدد في شهر رمضان المبارك ، مؤكدًا على حوكمة صكوك الإطعام بداية من الجمع إلى التوزيع ، بأعلى درجات الشفافية ، وإيصالها للأسر الأولى بالرعاية ، مؤكدًا أن هذ المشروع لا يوظِّف العطاء لأغراض كما فعلت الجماعات المتطرفة ، فالتوزيع على الأولى بالرعاية دون تفرقة بين المصريين.
كما أكد معاليه على أنه يجوز للفرد إخراجها من الزكاة ، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” ، فأولى المستحقين لها هم الفقراء والمساكين ، مع جواز إخراجها من الصدقات ، والكفارات ، والفدية ، وإفطار الصائم ، وتعد بديلًا حضاريًّا عن موائد الرحمن في شهر رمضان في ظل ظروف أزمة كورونا وتداعياتها.