كشف مصدر في صناعات الطيران الروسية أن القاذفة الاستراتيجية “تو – 160 إم” التي جرى تحديثها، ستصبح أول طائرة في العالم مزودة بصواريخ إطلاق عكسي، قادرة على اعتراض أهداف خلفها.
صحيفة أمريكية تتحدث عن أسلحة حصلت عليها قاذفة “تو – 160 إم” الروسية المطوّرة
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي عن المصدر قوله: “زود أول نموذج تم تصنيعه مؤخرا للقاذفة (تو – 160 إم) بمحطة رادار للرصد الخلفي، ستسمح للطائرة باستخدام ما يسمى بصواريخ الإطلاق العكسي للدفاع عن النفس ضد صواريخ جو – جو، وصواريخ أرض – جو. وزود كذلك بصواريخ مخصصة للإطلاق العكسي، وهي صواريخ جو – جو، ستصيب أهدافا توجد وراء المقاتلة (تو- 160 إم) بالاستعانة برادار مثبت بالذيل”.
ولفت المصدر في صناعة الطائرات الروسية إلى أن “استخدام رادار الرصد الخلفي على القاذفات الثقيلة يعد الأنسب، لأن مثل هذه الطائرات منخفضة المناورة، وقد لا يتسع لها الوقت لتوجيه مقدمتها نحو العدو”.
ولا يوجد رادار خلفي في الإصدار الرئيس للقاذفات من طراز تو- 160. وأوضح المصدر أيضا أن صواريخ الإطلاق العكسي يمكن أن تصيب أهدافا في نصف قطر الدائرة الأمامية. وعند إصابة أهداف في نصف قطر الدائرة الخلفية، وبحسب مؤشرات رادار الذيل، فإنها تغير اتجاهها 180 درجة أثناء الطيران.
وكانت أول حاملة قاذفة استراتيجية من طراز “تو – 160 إم” أعيد بناؤها من الصفر قد قامت برحلتها الأولى لمدة 30 دقيقة في 12 يناير من هذا العام. وزودت الطائرة الجديدة بمحركات وإلكترونيات طيران مطورة، بالإضافة إلى أنظمة جديدة للتحكم في الأسلحة.