أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أن إعادة نشر ملف صوتي خاص بقضية فساد “تؤكد محاولات الاستكبار العالمي لترميم جراحه التي أصيب بها في مواجهاته مع الحرس”.
وقال: “تمت محاكمة المتهمين في قضية إحدى الشركات التابعة للمؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني وهم يقضون حاليا عقوباتهم”.
وأضاف، أن “إعادة نشر الملف الصوتي الخاص بهذه القضية عشية ذكرى انتصار الثورة تؤكد محاولات الاستكبار العالمي لترميم الجروح العميقة التي تلقاها في مواجهاته مع الحرس الثوري وانتصاراته عليه”.
وتابع: “الفريق قاسم سليماني لم يتسلم أي مسؤولية في المؤسسات التعاونية للحرس وطرح اسمه من جديد في هذا السياق يبرز مدى تخوف العدو من اسم الشهيد سليماني”.
واشتبهت الأجهزة الرقابية للحرس الثوري خلال السنوات الخمس الماضية، بحصول سوء إدارة وتجاوزات في إحدى الشركات التابعة للمؤسسة التعاونية للحرس، وبالتعاون مع الحرس واتباعا لأساليبه المعتمدة في المراقبة والاشراف المستمر، تم إصدار أحكام بحق من ارتكب المخالفات وهم حاليا يقضون فترة عقوباتهم.
يذكر أن الملف الصوتي تم تسريبه قبل نحو عامين في الإعلام الداخلي الإيراني، والذي طرح فيه اتهامات لأشخاص مرتبطين بمحمد باقر قاليباف “رئيس البرلمان حاليا والعمدة السابق لطهران ومن قيادات الحرس)، لكن تم إعادة نشر الملف مرة أخرى من قبل وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية.