كشف موقع “أكسيوس” أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي في مؤتمر عبر الفيديو مساء الخميس بأن “هذه قد تكون آخر مرة يرونه فيها على قيد الحياة”.
ونقل “أكسيوس” عن مصادر أوروبية أنه قال: “قوات التخريب الروسية تتواجد في كييف وتطارده وعائلته”.
ولفت الموقع إلى أن زيلينسكي يستخدم تصريحاته العامة والخاصة للضغط، وفي بعض الحالات لتحميل الدول المسؤولية وبذل المزيد لمساعدة أوكرانيا وعزل روسيا.
وحسب الموقع، جرت مكالمة الفيديو قبل أن يتخذ زعماء دول الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وقال دبلوماسي أوروبي إن زيلينسكي ضغط عليهم لاتخاذ خطوات لم يكونوا مستعدين لها.
وقبل وقت قصير من المؤتمر ألقى زيلينسكي خطابا متلفزا قال فيه إنه كان الهدف “الأول” لروسيا (للقبض عليه أو اغتياله)، وأن أفراد أسرته كانوا الهدف “الثاني”.
وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون التي حضرت المؤتمر في تعليق لوكالة أنباء “تي تي”، إنه عندما ودع زعماء الاتحاد الأوروبي زيلينسكي، كانوا يعلمون أنهم قد لا يرونه مرة أخرى.