أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أصدر أمرا بسحب قوات الجيش الروسي من مقاطعة كييف كبادرة حسن نية لتهيئة ظروف مواتية للمفاوضات يمكن من خلالها اتخاذ قرارات جادة.
وبتعليقه على موجة طرد الدبلوماسيين الروس من عدد من الدول الأوروبية، أكد الكرملين أن موسكو لا تستبعد إمكانية قطع العلاقات بينها ودول الغرب، محذرًا من أن ترحيل الدبلوماسيين يمثل إجراءً يغلق نافذة العلاقات الدبلوماسية ومشددًا على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال الدبلوماسية مفتوحة، لاسيما في الظروف الحالية.
فكيف يفهم الغرب بادرة حسن النية الروسية؟ وما مصير المفاوضات بين موسكو وكييف؟