العملية العسكرية الروسة الخاصة في أوكرانيا
أشار الصحفي البيروفي، ريكاردو سانشيز سيرا، إلى أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” يمولان شركة بريطانية لنشر معلومات كاذبة ومضللة حول العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه في مؤتمر حول الوضع في أوكرانيا نشر على الموقع الإلكتروني لاتحاد الصحفيين في البيرو، قال سيرا إن “سكان النصف الغربي من الكرة الأرضية تعرضوا لعملية “غسيل الأدمغة” بأخبار كاذبة، مما يجعل من المستحيل على المتلقين التمييز بين التقارير الكاذبة والحقيقة”.
وأضاف: “اتضح أن المباني التي يزعم أن الروس دمروها في كييف قد تم تدميرها في الحقيقة في قطاع غزة، وتم اتهام روسيا بالدمار في دونباس، لكن في الواقع هذا الدمار سببته صواريخ “توتشكا أو” الأوكرانية”.
وتابع: “قالوا إن الدبابة التي دمرت السيارة كانت روسية لكن اتضح أنها دبابة أوكرانية”.
وأشار إلى مشاركة كتائب كاملة في القتال تحت جناح كييف، مشكّلة من النازيين الجدد.
ولفت إلى أن “المسلحين من هذه التشكيلات ميزوا أنفسهم بجرائم ضد المدنيين، وهم يختبئون في المدارس ومراكز التسوق والمستشفيات ودور رعاية المسنين” خوفا من الاشتباكات المفتوحة مع الجيش الروسي.
وقال إن “كثيرين صدقوا تقارير وسائل الإعلام الأوروبية التي تحدثت عن قصف القوات الروسية لمدن أوكرانية، ولاحقا اتضح أن الصحفيين الغربيين عرضوا لقطات من لعبة كمبيوتر”.
وأردف قوله: “الجدير بالذكر أن معظم الدعاية المعادية لروسيا تأتي من شركة التسويق الإنجليزية المؤثرة PR Network، التي تزود وسائل الإعلام الغربية بمحتوى مناهض لروسيا لصالح كييف”.
وختم قوله: “الشركة ممولة من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة”.