السفارة الروسية في واشنطن
رفضت السفارة الروسية في الولايات المتحدة اتهامات الخارجية الأمريكية بوجود انتهاكات “منهجية وجسيمة” للحقوق الدينية في روسيا، مشيرة إلى أن التسامح “من طبع الروس”.
واعتبرت السفارة في بيان لها أن “التوبيخات التقليدية” الواردة في التقرير السنوي الأمريكي عن الحريات الدينية في العالم، تأتي من باب “لصق أوصاف بشكل وقح على الدول غير المرغوب فيها من أجل إيجاد عذر للتدخل في شؤونها الداخلية”.
وذكّر البيان بأن روسيا “تشكلت أصلا كدولة متعددة الجنسيات والطوائف”، و”من طبع الروس بناء علاقات الاحترام المتبادل والتسامح مع ممثلي مختلف الجماعات العرقية والديانات”، مؤكدا أن “حماية حقوق المؤمنين هي أولويتنا المطلقة وليس هناك أي اضطهاد ديني لدينا”.
واتهمت السفارة الولايات المتحدة بإثارة التوترات الطائفية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويوغوسلافيا السابقة من أجل مصالحها الجيوسياسية، مشيرة إلى أن “مثل هذه التصرفات تسببت دائما في نشوب صراعات وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا”.