أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل مراقبة وتوثيق أي مظاهر للتمييز ضد الروس والناطقين بالروسية في العالم.
وجاء في بيان للخارجية: “سنواصل مراقبة تطور الوضع حول الروس والمواطنين الناطقين بالروسية وتسجيل البيانات حول أي مظاهر للتمييز، من أجل جذب انتباه قيادات الدول الأجنبية إلى هذه الجرائم ومطالبتهم بالوفاء بالتزاماتهم القانونية الدولية تجاه مواطنينا”.
وأضاف البيان: “في الوقت نفسه، ليس لدينا أوهام حول النوايا الحقيقية لعدد من دول “الغرب الجماعي” فيما يتعلق بالأشخاص الذين لديهم علاقات ضئيلة مع روسيا. على الرغم من ذلك، نعتزم بذل كل جهد ممكن لحماية حقوقهم في أي مكان في العالم”.
وأوضحت الوزارة أن ” مظاهر التعصب في المنطقة الأوروبية الأطلسية تحتاج إلى دراسة جادة ومحايدة”.
كما ذكرت الوزارة أن “دول “الديمقراطية النموذجية” تعلن رسميا التزامها بسيادة القانون. ومع ذلك، فإن الاضطهاد العدواني للروس يظهر بشكل مقنع أن المجتمعات الغربية في الواقع لم تفشل فقط في التخلص من المشاعر التمييزية والعنصرية، ولكنها استمرت أيضا في تشجيعها”.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية الروسية تقريرا عن انتهاك حقوق المواطنين الروس في الدول الأجنبية. ولوحظ أن الحقوق تنتهك بشكل خطير في دول البلطيق وبريطانيا وبولندا والولايات المتحدة وكندا.